أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جابر احمد - القضية الاهوازية و المجتمع الدولي - الحلقة الثانية















المزيد.....

القضية الاهوازية و المجتمع الدولي - الحلقة الثانية


جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 00:37
المحور: مقابلات و حوارات
    


الاعلان عن تشكيل منطمة حقوق الانسان الاهوازية :
يقول السيد كريم بني سعيد في محاضرته ، كان فيما ما مضى ينظر الى القضية الاهوازي كحركة سياسية وعسكرية ، تسعى الى الانفصال عن ايران وانها تسير وتحرك من الخارج ورغم التضحيات الجسام الذي قدمها ابناء شعبنا ومناضليه الا انه لم يبادر احدا من سياسينا على طرح القضية كقضية انسانية ، كقضية حقوق الانسان خارج عن الاطر السياسية، و المؤسسين لهذه الحركة حاولوا طرح الجانب الانساني من قضية الشعب العربي الاهوازي كونه شعب يعاني الفقر ة الفاقة ، البطالة ، الجهل المرض الامية ، تنهب ثرواته النفطية و تصادر ارضه وتسرق مياهه .
ان مثل هذه الاطروحات بدأت مع الاعلان عن منظمة حقوق الانسان الاهوازية عام 1998 ، قبل ذلك التاريخ لم تطرح القضية الاهوازية كقضية انسانية ، لربما يتسأل البعض لماذا نضع فاصلا بين نشاط الحركة السياسية والعمل في مجال حقوق الانسان ؟ وللاجابة على هذا السؤال يمكن القول هو ان المنظمات السياسية لها اهداف سياسية مختلفة تناضل من اجلها و تريد اسقاط الانظمة و اقامة نظم جديدة و المنظمات التي تناضل في اجل حقوق الانسان لها اهدف محددة وواضحة من بينها طرح القضية الاهوازية في مجالها الانساني اي طرحها وما ينسجم مع المفهوم العام لحقوق الانسان التي تنشده هيئة الامم المتحدة ، لماذ نطرح الجانب الانساني ، نقول ان هيئة الامم المتحدة كجزء من المجتمع تلعب دورا سلبيا في احتواء الحركات السياسية لان الغالبية العظمى من اعضائها لا يقبلون بوجود تنظيمات سياسية في اطرها العامة ، الا انها على العكس من ذلك مستعدة للقبول بوجود منظمات لحقوق الانسان ، من هنا يمكن القول كم تكمن الحاجة الى تأسيس منظمات انسانية .
و انطلاقا من ذلك وبعد نقاش مستفيض تشكلت منظمة حقوق الانسان الاهوازية ، وبعد احداث الحادي عشر من سبتمر 2001 جرى نقاش فكري و تنظيمي عميق ومهم بين بعض الاطراف الاهوازية تناول نقد التجارب الماضية وقد اسفر هذا النقاش عن بروز تياريين رئيسين في القضية الاهوازية ، التيار الاولى يطرح مطاليب الحد الاقصى اي النضال سياسيا و عسكريا من اجل الانفصال عن ايران و اقامة دولة مستقلة ، اما التيار الثاني يطرح مطالب الحد الادنى اي الحكم الذاتي ، وعليه يمكن القول ان الحركات التي تطرح الحد الاقصى سواء اختلفنا معها ام اتفقنا الا انها فشلت في طرح القضية الاهوازية على الرأي العام العربي او الدولي .
وبعد انتهاء الحرب الباردة وعلى اثر فشل التجربة السوفيتية السابقة ، عادت الكثير من الاحزاب و المنظمات السياسية النظر في برامجها السياسية السابقة، كما ان البعض منها حتى غيرت اسماءها وهذا ما نلمس صداه على مستوى الاحزاب الاوروبية ، اما على صعيد ما يعرف بالكتلة الشرقية لم يعد هناك الا القيليل من الاحزاب الشيوعية التقليدية التي بقيت متمسكة ببرامجها السياسية وفي المقابل واصبحت التعددية السياسية وتداول السلطة سلميا عبر صناديق الاقتراح و حرية الصحافة و تشكسل منظمات المجتمع المدني من السمات العامة للمجتمع الجديد . وعلى المستوى العربي نشاهد انخراط الفلسطينيين بالعملية السياسية ، و العرب الاهوازيين ليسوا استثناءا من هذه الظاهرة العالمية .
ولادة حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي .
من هنا وعلى ضوء هذه التطورات اسفر العمل عن ولادة وتأسيس حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي ، لان المؤسسون لهذا الحزب تبنوا لاول مرة في تاريخ الحركة الاهوازية خيا ر النضال السلمي ونبذ العنف وطالبوا بحل عادل للقضية الاهوازية و بما ينسجم من المقررات والاعراف الدولية وان طرح الحزب هذا نابع عن كون الرأي العان العالمي لم يعد يقبل بمطالب الحد الاقصى التي تطرحه بعض المنظمات من هنا كان تبني طرح الفيدرالية كخيار مرحلي ، بالاضافة الى ذلك راي الحزب انه في نضاله ضد نظام الولي الفقيه لابد من ايجاد تحالف واسع يضم كافة القوميات في ايران التي لها اهداف مشابها لاهداف الشعب العربي الاهوازي ، بالاضافة الى ذلك اصبح تحرير القرار السياسي الاهوازي من التبعية للغير ركن مهما من سياسة الحزب ، ان ما يهمنا في المستقبل ليس من بحكم ايران و انما كيف يتسنى لنا ان تكون لنا سيطرة وطنية على ارضنا و من الانتفاع بثرواتنا و الحفاظ على لغتنا و عادتنا وتقاليدنا اعتقد ان طرح من هذا القبيل سوف يكون مقبولا على المستوى العالمي .
موازين القوى لصالحنا ام ضدنا ؟
يقول الاستاذ كريم و بعد هذا الحدث الهام و بفضل تحرك منظمة حقوق الانسان الاهوازية اخذت الاجواء وعلى الصعيد الداخلي و العربي و الدولي تتغير وضمن اطار موازين القوى لصالحنا ، وانا هنا اذكر لكم اعتقال مجموعة من المناضلين الاهوازيين ومن بينهم الاخ كاظم مجدم ، حيث تم طرح موضوع هذه الاعتقالات على مستوى هيئة الامم المتحدة وهنا لابد من الاشارة وهوانني عندما تسنى لي الذهاب الى الامم المتحدة للنظر في ارشيف القضية الاهوازية كان الامر بالنسبة لي مؤلما فرغم كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا لم اجد شي عن القضية الاهوازية ، لان اللوبي الايراني المتغلغل في البيت الابيض حال دون طرح هذه القضية على مستوى هيئة الامم المتحدة .
ومع حصول الحزب على عضوية منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الامم المتحدة ( اليو. ان بي . او ) وبفضل التلاحم بين الداخل والخارج اخذت القضية الاهوازية تشق طريقها بصعوبة داخل المنظمات الدولية ، ورغم اننا اعلنا اننا نريد حقوقنا ضمن اطار ايران سلميا و لكن لازلنا نتهم من قبل عناصر اللوبي الايراني على اننا جماعة انفصاليين و نروج للعنف ولكن تمكنا ومن خلال مساعدة منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الامم المتحدة من فتح الابواب للحضور الى المؤتمرات الدولية التي تقيمها الامم المتحدة حول انتهاك حقوق الانسان و السكان الاصليين وان نشرح للعالم قضيتنا وذلك عبربرلمانات بعض الدول الاوروبية مما جعل الرأي العام العالمي يتفهم حقيقة على مستوى كبيرمن الاهمية وهي ان ايران كونها بلد متعدد القوميات و ان هذه القوميات تعاني من التهميش وطمس الهوية .كما لعبت انتفاضة الخامس عشر من نيسان عام 2005 دورا كبيرا في اعطاء القضية الاهوازية دفعة قوية على مستوى الراي العام الدولي . حيث تمكنا من طرح قضيتنا بكل ابعادها القومية و التاريخية و السياسية على المجتمع الدولي ، وانا هنا اذكر لكم حالة واحدة وهي حينما صدر حكم الاعدام بحق المناضل زامل باوي وقع اكثر من 700 مندوب يمثلون دول الاتحاد الاوروبي على رسالة يطالبون فيها الحكومة الايرانية ايقاف الاعدام وتشكيل محاكمة عادلة وعلنية .
كما وقعت بايدينا مجموعة من الوثائق تؤكد على نية الحكومة العمل على مصادة الاراضي العربية لصالح المهاجرين من داخل العمق الايراني وذلك تحت يافطة مشروع اصلاح الارض " اسايش زمين " في سفوح جبل مشداخ و كذلك رسالة ابطحي وغيرها التي تسببت في اندلاع انتفاضة نيسان الامر الذي اتاح لنا طرح القضية على المجتمع الدولي وفي الاجتماعات التي تعقد تحت اشراف هيئة الامم المتحد وبمشاركة اهوازية فاعلة وقوية.
كما ادى موضوع تسليم كوكبة من مناضلي شعبنا ومن بينهم السيد فالح المنصوري من قبل دولة عربية حدث غير مسبوق في العلاقات الدولية و ان هذا الحدث رغم مرارته الا انه انعكس ايجابيا في طرح القضية الاهوازية على المستوى الدولي ، فقد ذهبت شخصيا الى جنيف وطلبت من المنظمات المعنية في ملف حقوق الانسان الى الاطلاع على هذه الحالة كما اتصلت شخصيا بوزير الخارجية الهولندي باعتبار المعتقل هولندي بالتجنس وطالبته بالتحرك العاجل وذلك رغم اختلافنا مع هذا الرجل ومع المؤسسات التي اقامها بدء من حركة ميعاد الى مجلس قيادة الثورة والاعلان عن جمهورية الاحواز الديمقراطية .
زيارة ميلان كوتاري الى اقليم الاهواز :
وجاءت زيارة ميلان كوتاري المبعوث الشخصي للسيد الامين العام لهيئة الامم المتحدة الى ايران وطلب منظمة حقوق الانسان منه زيارة المدن الاهوازية للاطلاع على ما يعانية شعبنا من ظلم واضطهاد و استجاب هذا الرجل لطلبنا ومن ثم رفع تقريره الى الامين العالم والمتضمن مشاهدته حول مصادرة الاراضي و الفقر والفاقة مما يعتبر حدثا بالغ الاهمية وغير مسبوق في طرح القضية الاهوازية على المستوى الدولي ومع الاسف الشديد كل الاحداث المؤلمة لم نشاهد اي تحرك يذكر على مستوى الراي العام العربي .
اقول في القريب العاجل سوف يأتي الى جنيف وفد ايراني وسوف تطرح عليهم اسئلة حول عرب الاهواز وقد وافقت حتى الآن كل من شيلي والمكزيك وبنكلاديش مع كندا لطرح بعض ابعاد القضية الاهوازية الانسانية ، وقد عارض هذا الطرح 6 دول عربية اعضاء في مجلس حقوق الانسان في حين وافق الجميع على طرح القضية و وقد تقدمنا بالاسئلة من خلال مناقشة هذه الدول حول جملة قضايا منها الثروة النفطية حرماننا من لغة الام و تشكيل المنظمات المدنية ، حرف مجاري الانهار بما فيها نهر كارون ، عدم نزع الالغام المتبقية من الحرب العراقية العراقية الايراينة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الموقف السلبي من من الدول العربية في دعم القضية الاهوازية ، انني ومن خلال لقائاتي ببعض ممثلي هذه الدول كانوا يقلون لي ان الحركة الاهوازية هي حركة انفصالية ،وهم يمتنعون من تأييد القضية لان الدول كلها ودون اسثنا لايردون حلق مشاكل مع ايران لا يريد ون تجزأة الخارطة السياسية الايرانىة، في الحقيقة الدول الفاعلة على الساحة العربية مثل مصر والسعودية لديها مشاكل ، اما الدول الخليجة الاخرى لم يتوصلوا الى نتيجة موحدة حول الموقف من ايران ، الا انه يمكن القول وبالعنوان العريض ان الغالبية العظمى من الدول العربية هم مع وحدة ايران ، الغالبية العظمى من الدول العربية دول غير ديمقراطية الاعلام فيها تحت اشراف الدولة اقولها بصراحة ان الدعم العربي للقضية الاهوازية صفر ، هناك من يقول ادعمونا معنويا ولكن حتى هذا الدعم مفقود لا نريد ان نتبادل الشعارات بين بعضنا البعض قصدي من هذا الشرح اننا نواحه مع العرب امور معقدة اقل ما يمكن توقعه من العرب هم يقولون نحن ندعم التوجهات الديمقراطية لايران ، يقولون هذا ليس رغبة في الديمقراطية وانما كون ايران تتدخل في شؤونهم الداخلية.
هناك مسائل اود اطرحها على عجالة اذا لم نحقق مطالب الحد الاقصى هل نبقى حركة معارضة سياسية الى الابد ؟، انظروا الى ما حولنا هناك شعوب مثل الشعب الفلسطيني صاحب الارض اصبح يطرح مطالب الحدالادني ليس تحرير كل فلسطين مثل ما كان يطرح في السابق من النهر الى البحر وانما اقامة دولة في حدود عام 1967 و اذا ما اردنا ان نؤثر على الرأي العام الدولي يجب ان تكون لدينا مراكز بحوث لمعرفة ما يجب طرحه على المجتمع الدولي ومع الاسف ليس لدينا مثل هذه المراكز علي سبيل المثال انا اعلم ان البيت الابيض و وزارة الخارحية الامريكية ضد العرب لماذا لان هناك لوبي معادي للعرب و المسلمين نافد في هاتين الادارتين في حين تجد من يتعاطف مع العرب و المسلمين في الكنغرس الامريكي ثم اذا اردنا التأثير على الراي العام الغربي هل نذهب اليهم ونقول نحن نمارس الكفاح المسلح ، الحق اقول لكم لقد اصبح اليوم كل من يدافع عن حقه عبر السلاح على انه ارهابي، في حين ان تدوين قائمة باسماء شهداء شعبنا و المعتقلين لها دور كبير في التأثير على الرأي العام العالمي ، المجتمع الدولي في الوقت الذي يضغط فيه على ايران من اجل سلاحها النووي و تطبيق الميثاق الدولي لحقوق الانسان الا انه وهذه حقيقة انه لا يريد تجزئة ايران سواءا في ظل هذا النظام اوغيره ،من هنا جاءت الدعوة لتقسيم السلطة بين الاطراف و المركز عبر نظام فيدرالي بديل للنظام الايراني الراهن وهي خطوة مقبولة من قبل الرأي العام الدولي كما انها تنتسجم من ارادة الغالبية العظمى من الشعوب غير الفارسية .
الطرح الفيدرالي هو الحل .
في ظل النظام الفيدرالي ، لكل شعب حقه الحصول على حقوقه القومية و في الاستمتاع ىثرواته ومياهه فوق ارضه، لقد جرت مناقشات بيننا بين بعض الاطراف الفاعلة في هيئة الامم المتحدة وعندما طرحنا عليهم حق تقرير المصير قالوا هذا طرح قديم منذ عهد الستينات وهو يعطي الحق للشعوب الواقعة تحت الاستعمار الاوروبي الحق من تحرير نفسها واقامة دولتها المستقلة ، هناك تعاطف كبير مع قضايا الشعوب الايرانية من قبل المانبا ،وانا ادعوا الاخوة الاهوازيين من حملة الجنسية الالمانية ان يتحركوا من اجل تفعيل هذا الموقف بصفتهم مواطنين المان ، اما الموقف الفرنسي حيال قضية القوميات في ايران لم يتبلور كما هو الموقف الالماني اما موقف الدول الاسكندناوفية جيد اما الموقف البريطاني والامريكي يخضع مع الاسف الشديد لارادة اللوبي الامريكي اللوبي المؤيد للنظام الملكي وهو قوي جدا يخاطبون الدول كافة و يقولون لهم ان الفيدراليين في ايران هم في الحقيقة يسعون الى تجزئة ايران هم انفصاليين ويكذبون عليكم بهذا الطرح ، هؤلا يريدن تجزئة ايران و امريكا و بريطانيا ليسوا مع انفصال القوميات الايرانية عن ايران ،هناك وزيرامريكي صرح علنا وقال ان قضيتنا قضية قضية انفصالية – عسكرية، و اقولها امامكم امريكا وغيرها من الدول الغربية لن تدعم اي حركة تدعو الى الاستقلال حاليا في ايران، قبل ثلاث شهور كلفت الخارجية الامريكية بعض من الاكاديميين لدراسة الوضع في ايران وكيفية التعامل معه وقد صدر واسفر بحثهم و قبل ثلاث شهور في كتاب يقولون فيه ان مستقبل الفيدرالية هو الطريق الصحيح و الوحيد لحل مشكلة التعدد الاثني و القومي في ايران ، ان القصد من وراء طرح مثل هذه الامور هو ان نعرف كيف تفكر الدول الغربية ، حسب تجربتي اليوم امريكا و الدول الغربية مع وحدة ايران ، لذلك اذا اردنا اقتحام الساحة الغربية وجلب انظار العالم الى قضيتنا حسب اعتقادي يجب ان نواجه الرأي العام من هذه الزاوية اي زاوية الفيدرالية ، واننا واقعين بين سندان الشارع العربي الذي يدعم الحكومة ايرانية و مطرقة الشارع الشارع الايراني الذي يعتبرنا خونة اقولها بصراحة الراي العام في البحرين وفي جنوب العراق ووسطه وحتى في مصر و الجزائر و المغرب مع موقف الحكومة الايرانية .
عندما كانت ايران على وشك التجزئة عام 1921 بفعل الثورات التي حدثت في الشمال وتحديدا في اذربايجان ، وخراسان في عهد القاجار ، لو شارك العرب انذاك في هذا الثروات لاصبح تقسيم ايران امر لامفر منه ، لقد كانت فرصة تاريخية ، ولكن هذا الامر كان بحاجة الى قيادة نافذة والى تنظيم سياسي وهذا لم يكن موجود انذاك .اما اليوم فقد تغير كل شيء هناك لا احد يريد تغيير الحدود هناك مايقارب 193 دولة لديها مواقف بعدم تغيير الحدود وخاصة بعد احداث ديسمبر 2001 حيث ترافقت هذه الاحداث مع ظهور حركة مثل طالبان ، كذلك المشكلة الكشميرية ، تفاقمت الاحداث بسرعة هناك تغيرات مهمة حدثت على المستوى العالمي هذه التغيرات اثرت على الشارع الايراني الصحف الفارسية لا تكتب عن الاضطهاد القومي حتى تؤثر في الشارع لانهم في الحقيقة مذعورن و يقولون نحن لا نأمن جانبكم .
اذا و في سبيل الوصل الى اهدافنا وتحقيق النجاح علينا نشارك بشكل فعال في اي حركة تنشد التغيير وعندما يتحقق هذا التغيير علينا ان نتفاوض و المفاوضات تريد تنظيم سياسي ، فبدون تنظيم لا نقدر ان نتفاوض مع الشعوب الاخرى ، الجميع يفكر اذا اردنا المشاركة في اي حراك سياسي في ايران يجب ان تكون لنا اجندتنا الخاصة و نشارك على اساس هذه الاجندة.
هذا ومن الجدير بالذكر ان منظمة حقوق الانسان الاهوازية كانت قد شاركت للعام السابع على التوالي في المؤتمرالسنوي حول حقوق الانسان الذي التئم شمله في مقر الامم المتحدة في نيويورك في الفترة بين 19 – 30 ابريل و طرحت لاول مرة قضية تغيير مسار نهركارون كاحدى محاور المؤتمر بفضل جهود منظمة حقوق الانسان التي صبت جهدها خلال السنوات الماضية على المشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية المعنية بقضايا حقوق الانسان.
وبحث المؤتمر الذي بدء اعماله بقرائة نداء امين عام منظمة الامم المتحدة بان كي مون قضايا التنمية و التطور و تاثيرها على هوية و ثقافة السكان الاصليين و موضوع حق الاستفادة من الموارد الطبيعية في المناطق التي تقطنها القوميات و قضايا تلوث البيئة و الحق في التكلم والتعلم بلغات الام و التغييرات المناخية.
وشارك في هذا المؤتمر الكبير اكثر من 1100 ممثل للشعوب الاصلية من المناطق المختلفة في العالم و ممثلين عن الحكومات و منظمات غيرحكومية حيث يعد هذا الاجتماع اهم اجتماع يبحث قضايا الشعوب المضطهدة في العالم.
وعلى هامش اللقاء و جه الممثل الخاص للام المتحدة في شؤون الشعوب الاصلية جيمز آنايا دعوة الى احد مسؤولي منظمة حقوق الانسان الاهوازية لاجراء اجتماع خاص لبحث قضايا عرب الاهواز و الاضطهاد المفروض عليهم.



#جابر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الاهوازية و المجتمع الدولي - الحلقة الاولى
- حي آل صافي وتجلي سياسة الاضطهاد ضد الشعب العربي الاهوازي
- الشيخ خزعل امير عربستان – الاهواز – وذاكرة المؤرخين
- الجذور التاريخية لعيد النوروز
- الذكرى الثانية لرحيل المناضل الاهوازي البارز منصور الاهوازي
- الحركة الخضراء وضرورة كسب ثقة القوميالت غير الفارسية (*)
- اجتماع هام للقوميات الايرانيةغير الفارسية بمبنى الامم المتحد ...
- الاكراد في ايران يساندون الحركة الخضراء و لكن بشروط
- طبيعة الصراعات بين التيارين الاصلاحي و المتشدد
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار و حتى المرحلة الرا ...
- هيئة الامم المتحدة وقضية الشعب العربي الاهوازي
- الجمهورية الاسلامية الايرانية وسياسية التعليم الدراسي في الا ...
- احمدي نجاد يدشن ولايته الثانية باصدر احكام جائرة ضد الاهوازي ...
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- كتاب جديد باللغة الفارسية حول الشعب العربي الاهوازي
- تاريخ الاهواز - عربستان - منذ عهد الافشار حتى المرحلة الراهن ...
- العامل الذاتي ودوره في تحقيق التغيير في ايران
- تاريخ الأهواز – عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهن ...
- تاريخ الأهواز عربستان - منذ عهد الأفشار حتى المرحلة الراهنة( ...
- الشعب العربي الاهوازي وقرار المشاركة في المظاهرات العامة في ...


المزيد.....




- لحظة سرقة حانة في شيكاغو بأقل من دقيقة.. شاهد ما فعله اللصوص ...
- العديد منهم بحالة حرجة.. مقتل شخص ونقل 23 آخرين للمستشفى جرا ...
- 21 عاما على سقوط نظام صدام حسين: الفجوة بين الأحزاب الحاكمة ...
- الخارجية الألمانية تعلق على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل: ي ...
- البحرية الروسية تدمر 5 زوارق مسيرة أوكرانية قرب سواحل القرم ...
- اجتياح رفح.. حسابات معقدة وتكاليف -باهظة الثمن-
- جولة الرئيس الصيني في أوروبا.. فرق تسد؟
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وتدمير طائرة و5 زوارق م ...
- ألمانيا تستدعي سفيرها لدى روسيا للتشاور بسبب -الهجوم السيبرا ...
- -مصر ترفض التعاون-.. الإعلام العبري يكشف عن خطة لترحيل عدد م ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - جابر احمد - القضية الاهوازية و المجتمع الدولي - الحلقة الثانية